المشرحه الجزء الاول
اعرفكم بنفسي انا دكتوره هند درست طب شرعي لسه متخرجه وتعينت في مشرحة المستشفي
من حوالي شهر قصتي ابتدت من لما روحت استلم شغل وكنت متحمسه جدا للشغل ومش مصدقه
اني خلاص اتخرجت و بقيت دكتوره بالرغم ان كل الناس حوليا اهلي وقرايبي كان بيخافو مني جدا ومن كوني دكتورة تشريح جثث
وكده لاكن انا اخترت المجال ده وحبيتو من اول يوم جامعه ومكنتش خايفه لحد مدخلت المستشفي وهناك قبلت دكاتره كبيره وقديمه في
المستشفي واتعرفت علي البعض منهم وكان في واحد هناك دكتور اسمو هشام معجب بيا من اول يوم روحت فيه وانا ملاحظه نظراته
الغريبه جدا ليا وانا بصراحه متفجاه جدا لان دي تقريبا اول مره حد يعجب بيا كل اللي كانو بيعجبو بيا كانو بيجلهم حالة زعر
اول ما يعرفو اني دكتورة تشريح قولت يمكن ده علشان دكتور زيي ودارس نفس المهنه وكده شويه لقيت دكتور احمد مدير
القسم في المشرحه بينده عليا وبيقولي تعالي استلم حثة ندي عاصي في المشرحه اشتغلي عليها وعايز تقرير عن الحثه في اقرب وقت و
دخلت معاه ولقيتو بيخبط علي باب المشرحه اتفجات فا قلتلو انت ليه بتخبط علي باب المشرحه مع ان الموجود جثث في
التلاجه بصلي كده وقالي الجثث اسرار وكانو ناس مننا وليها خصوصياتهم واحنا لازم نحترم خصوصياتهم علشان نتجنب غضبهم سكت وانا بتلاشي
كلام الدكتور ومصدقتهوش طبعا ولاكن الغريب انو قرر نفس الشئ وخبط ع باب التلاجه قبل ما يفتحها اعتبرت حركاتو بشئ غير متخضر وملهوش اي
اثاث من الصحه و استلمت الجثه كانت في اثار خدوش علي جسمها واديها ورجليها جروح ومطعونه في البطن والصدر لسه بقول بسم الله وبدات في
تشريح الجثه لقيت صوت ببص ورايا ملقتش حاجه شويه ولقيت باب من التلاجه بيخبط روحت عند الباب وانا متفجاه ومتردده في فتحت باب التلاجه
وسكت وقولت يمكن بتهيالي علشان اول يوم ليا لاكن خبط باب التلاجه زاد وبقي مسموع سبت الجثه علي التربيزه وروحت وانا ماشيه بهدوء لحد الباب
لمشرحه الجزء التاني
قربت وفتحت بابا التلاجه
ولاقيت واحد عنيه مبرقه جدا لدرجة عينه كانت قربت تطلع برا سبت الباب وجريت لورا وفي اللحظه دي اتمسمرت مكاني من الخوف
ورجعت تاني ملقتش عنيه مفتحه قفلت الباب ودخلت حثة ندي وخرجت وروحت البيت
كانت الساعه ١٠ تقريبا طلعت لقيت ماما مستنياني دخلت المطبخ تحضرلي العشا وانا دخلت الحمام اغسل وشي ببص في
المريا لقيت الجثه اللي كانت في التلاجه واقفه ورايا اتلفت بسرعه ملقتش حد قولت يمكن تهيؤات من التعب طلعت دخلت اوضي نمت وتاني يوم
روحت المستشفي وسالت علي الحثه اللي كانت في التلاجه وقالولي انها جثه مجهوله جتلهم من فتره غرقانه ومحدش قدر يتعرف عليها لانها
متشوها ومحدش عارف يشتغل عليها فضولي خدني اوي اروح للمشرحه وافتح الباب واشوف الحثه تاني روحت ودخلت الباب وفتحت التلاجه
بس ملقتش الجثه خرجت اسال دكتور احمد علي الحثه قالي انها لسه في التلاجه ومحدش اشتغل عليها قلتلو ازاي انا لسه خارجه من المشرحه
الجثه مش في التلاجه الدكتور اتصدم وراح المشرحه وانا معاه فتحنا التلاجه ولقينا الجثه في مكنها انا خشبت مكاني وقتها دكتور
احمد قالي انتي شكلك لسه قلبك ضعيف واحنا شغلانتنا دي محتاجه تركيز وقلب حديد انا قولت يمكن علشان مش مركزه خرج دكتور
احمد وانا بدات اشتغل علي جثة ندي عاصي شويه ولقيت نفس الخبط والصوت اللي سمعتو تجهلتو تماما علشان مخليش الخوف يسيطر عليا كملت
شغل وفجاه الكهربه قطعت وانا لوحدي في المشرحه اترعبت وغمضت عيوني وفتحت لقيت نفس الجثه المجهوله قدامي علي التربيزه جمب
حثة ندي والنور بيطفي وينور سرخت ولقيت دكتور هشام داخل عليا المشرحه وفي ايدو شمعه وقالي ان في مشكله في الكهربه
ومتقلقيش هديت شويه وببص علي التربيزه ملقتش الجثه لاقيتها ورا دكتور هشام نزلت علي
الارض وانا خايفه وبرتعش تقريبا دي اول مره يحصلي كده قرب من دكتور هشام وقالي اهدي انا
جمبك وفي اللحظه دي الشمعه وقعت عليه حرقت ايدو وفجاه الكهربه جات وخرجني دكتور هشام من المشرحه بس وانا خارجه اتاخرت
خطوه عن دكتور هشام ولمحت الجثتين جمب بعض افكاري كانت في الوقت ده مشتته مش عارفه اللي شفتو ده كان حقيقه ولا خيال
بس حسيت ان في حاجه مش طبعيه ورا الجثه حاجه متعلقه بجثت ندي عاصي وجه في بالي حاجتين يا اما الجثه دي كان ليها علاقه بندي عاصي
والاحتمال الاضعف ان الجثه دي رافضه تشريح جثة ندي عاصي وقررت اشتغل علي الجثه
المجهوله مع جثة ندي عاصي وانا نازله اصر دكتور هشام انو يوصلني بعربيتو بغرض انو قلقان عليه وطول الطريق
واحنا بنتكلم عن حياتو الصعبه وعن خطيبتو اللي حبها وهي خزلتو جرحتووفضلت حد تاني عليه وانو وحيد وعايش لوحده