- نبض الشارع
- 5:14 ص
- عربي ودولي
- لاتوجد تعليقات
رئيس جمهورية مصر الرئيس السيسى مازال يتقدم بالمذيد من العطاء لشعب مصر
سوف يذهب الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قبرص وإسبانيا يومي 29 و30 إبريل الجاري حيث
يستهلها الرئيس بزيارة إلى نيقوسيا يعقد خلالها جلسة مباحثات مع نظيره القبرصي
كما سيعقد السيسي قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني تعقبها جلسة
مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث
مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث
ومن المقرر أن يتم تنظيم مؤتمر صحفي للزعماء الثلاثة
تعقبه مأدبة غداء يقيمها الرئيس القبرصي تكريما للرئيس السيسي والوفد المرافق له
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس السيسي إلى قبرص ولقائه مع الرئيس
القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي
تجمع بين الدول الثلاث ومتابعةً لنتائج القمة الثلاثية التي عقدت
تجمع بين الدول الثلاث ومتابعةً لنتائج القمة الثلاثية التي عقدت
بالقاهرة في نوفمبر 2014 والتي أعطت قوة دفع جديدة للتعاون القائم بين الدول الثلاث
وستتيح القمة المقبلة الفرصة لتعزيز التعاون مع كل من قبرص واليونان في مختلف المجالات
وبما يتناسب مع التنسيق السياسي بين الدول الثلاث في المحافل الإقليمية والدولية
وأضاف يوسف أن الرئيس سيتوجه عقب اختتام زيارته لقبرص إلى العاصمة الإسبانية مدريد تلبيةً للدعوة الموجهة
له من ملك إسبانيا فيليبي السادس الذي سيعقد معه الرئيس السيسي لقاء ثنائيا
يعقبه لقاء آخر مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي ويليه اجتماع
موسع بحضور وفدي البلدين حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية
وعقب التوقيع على الاتفاقيات سيقيم الملك فيليبي السادس حفل غداء
تكريما للرئيس السيسي يحضره رئيس الوزراء راخوي ومن المقرر أن يلتقي الرئيس
مع رؤساء 15 شركة من كبريات الشركات الإسبانية بحضور وزير الاقتصاد الإسباني
وتهدف زيارة الرئيس إلى إسبانيا لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين
البلدين وتنشيطها في كل المجالات لا سيما في ضوء المشاركة الإسبانية الفاعلة
في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ فضلا عن استثمارات إسبانيا في مصر
والتي تجاوزت 700 مليون يورو في مجالات الغاز والأسمنت والسكك الحديدية
وذكر يوسف أن الرئيس يولي أهمية خاصة لعلاقات مصر مع شركائها الأوروبيين في شمال المتوسط، وذلك في إطار حرصها
على إثراء البعد المتوسطي في سياستها الخارجية وهو البعد الذي أكد الرئيس منذ خطاب
تنصيبه في يونيو 2014 على كونه دائرة أساسية من دوائر حركة السياسة الخارجية المصرية