- نبض الشارع
- 8:26 ص
- منبع خواطرى
- لاتوجد تعليقات
بقلمي/ أمنية المحاميد
و أصبحَ مثلَ الغُبار
كلَّ هذا عندما سمعتُ بعضاً
من أفكارِ و أكاذيبِ النّاس
أُصيبَ رأسيَ بالصّداع
أصبح جسدي هزيلاً
كأنّني فتاةٌ خاضت حرباً
دونَ سلاحٍ
أو حتّى سكّين
و خسرتُ معركتي
و لا أعلمُ أينَ الفِرار
و كأنّني في عالمٍ
فيهِ ألفُ مجرمٍ و قتيل
أصبحتُ فيهِ معلّقةُ الألام
لا أعلم !
هل الوقتُ يشفي الجُروح ؟
من طعنِ السّكين
أو يبقى الحالْ
و أقول أنتَ الله
وحدكَ افعل ما تُريد
***************************************
ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﺑﺼﺒﺎﺡ ، ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ الﻣﻮﺗﺴﺎﻃﻪ من العالي ﺟﺒﺎﻝ ،
ﺯﻫﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻬﺮ ، ﻫﺪﻭﺀ ﺭﻳﺎﺡ ﺷﻤﺎﻟﻴﻪ ﻏﺮﺑﻴﻪ ﺑﺘﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺸﻼﻻﺕ ﻭﻗﻮﺱ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﻌﻠﻮ ﺑﺴﻤﺎﺀ، ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﺤﺖ ﻟﻤعﺎﺕ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﺍتامل ﻣﻨﻈﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻧﻪ ﺭﻭﻣﻨﺴﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻮﻩ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ،
ﻟﺒسة ﺍﻟﺜﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻬﻲ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎﻩ ، ﻭﺍﺻﻔﺮ ﻣﺜﻞ ﻧبتت
ﺩﻭﺍﺭﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ،ﺑﻬﺎ ﺍﺧﻀﺮ ﻣﺜﻞ ﻟﻮﻥ ﺭﺑﻴﻊ ، ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺯﺭﻕ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﺎﺀ
ﺻﻔﺎﺀ ﺑﻔﺼﻞ ﺭﺑﻴﻊ ، ﻭﺁﻩ ﻣﻦ ﻟﻤﻌﺎﺕ وبريق ﻛﻨﻬﺎ ﻧﺠﻮﻡ ﺑﻮﺳﻂ ﺳﻤﺎﺀ
ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ صوره ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﺟﻤﻠﻴﺔ