- رضا حمدى
- 8:45 ص
- منبع خواطرى
- لاتوجد تعليقات
جَرت ليَ أشياء قبل عدةِ أيَّام أشعرتني بخوفٍ كَبير داخلَ عُروقي تجمَّدت شرايينُ قلبي تكسَّرت
عِظامِي تشتَّت أفكاري تاهت بيَ أيَّامُ عُمري
اختفت في السَماء ذوَّبتها شمسُ الشِّتاء كأنَها قطعة ثَلج تذوبُ من نٍّسماتِ الهَواء
أخَافٍ من سينٍ من النَّاس تحدانِي و أنا على قدرِ التَّحدِ بان
إمَّا فوز أو خسارةٌ و نسيان إمَّا التَّقدم أو رجوعٌ ألفُ خطوةٍ للوراء وقفَ بجانِبي بعضُ الأشخاص لم أثق بهمعلى حدٍّ سَواء
علَّموني أن أقفَ على فدمي و أن أقاتلُ أصعبَ التَّحدِّيات و كأنَّني شخصٌ يحفرُ في الصُّخور ينتظرُ لوحةً فنِّيَّة
******** ********* ************ ************* ***************
تبدأ بعضُ الأسماءِ بالظُّهور تتوارى بعضث الذِّكريات أيامٌ مضت و أخرى ستأتِ أذرُ بعضاً منها في الخفاء و أخرى تحتَ لمعةِ السَّماء
مع جوهرة و لؤلؤةِ الماس أبكي على زمانٍ فات و على ذكرى قد ماتَت أيقظتني بعضُ الأسماء من غيبوبةٍ دامت سنوات
كأنَّها كانت من الغد و أنَّ الوقتَ قد غاب وعدٌ منِّ ستذهبُ بعضُ الأسماء و تأتِ أُخرى و أمضِ معها بقيَّة الحياة
بقلمي.>> >> أُمنية المحاميد