- رضا حمدى
- 8:32 ص
- منبع خواطرى
- لاتوجد تعليقات
عَشقتُ الهَوى و كَانَ أحلى عَليل مَالي غيرَ عِشق نسماتِ المُحيط و كانَ الأمل أجملُ صديق
أسميتُ الحُب بعشقيَ الوحيد
أسميتُ الحُب بعشقيَ الوحيد
فاضت دُموعي من الآلام على فراقِ أعزِّ حَبيب و كانَ عذابيَ حتَّى الوَريد كانت أوراقي
و قلمي أروعُ رفيق كانت ليالٍ مُعتمة دون نجومٍ و قمرٍ وسطَ السَّماء السوداءِ الجَميلة ها أنا أُسلِّمُ نفسي بينَ يديِّ الحَبيب أنامُ على صدركَ و أنا أبكي من شدِّةِ الحَنينأطلبُ من اللهِ
أن يُعزَّ مكانكَ بينَ المخاليقو أنا أطلبُ رحمتكَ و فرجك من حيثُ لا أعلم ما هُو أفضل لِي ربِّ
رحمتكَ وسعت كلَّ شيءو أنا لا أطلبُ المَزيد
****** ********** ******** *********** ************** ***** ********
اجتاحَ قلبي حُبَّاً لم يكُن في الحُسبان هُو كنسماتِ الهواءِ العَليل هُو أملٌ زادَ من ثِقتي فِيك هُو دُعاءٌ آتٍ من السَّماء
هو نجومٌ و قمرٌ وسطَ السَّماء هو بدرٌ أنارَ حياتِي مثلَ منارةٍ وسطَ المَاء هو مُرشدي بعالمٍ مملوءٍ يوحوشِ غَدرِِ هذا المَكان
تخلْخلت أفكارِي كأنَّها أرجوجةٌ طارت وعلَّت في الهَواء هُو كُلُّ عِشقي و عيونِي و جفونِي الَّتي لا تنام هُو حبيب و عِشقُ الرُّوح و غيرهُ لم يكن لهُ مكان
بقلمي >>: أمنية المحاميد