- amer
- 10:56 ص
- لاتوجد تعليقات
شادى المنيعى الذى لم يبلغ بعد الثامنة والعشرين من العمر من أبرز المطلوبين لقوات الأمن
المصرية بسيناء فهو كما يوصف أمنيًّا الشخص الأكثر عنفًا في شبه جزيرة سيناء
والذي يربط الجيش المصري اسمه بأحداث عنف عدة وقعت بين قرى جنوب رفح وجنوب الشيخ زويد. عمل المنيعى في تهريب
صدرت بحق عدد من أصدقائه وأقاربه على خلفية اتهامات بتلك الهجمات. بعد تلك الواقعة كثفت جماعة أنصار بيت
المقدس هجماتها على خط الغاز المصري الذي يزود إسرائيل والأردن وكان المنيعي يُشارك في هذه العمليات بنفسه
البضائع لقطاع غزه سنوات عديدة وانتقل للعيش في فلسطين بجوار والدته لمدة عامين
وعاد بعدها إلى سيناء عبر الأنفاق، لكن سرعان
القوات المصرية تلقن شادى المنيعى درسا قاسيا وتم القبض عليه وهو كبير جماعات بيت المقدس في سيناء ومن أهم جرائمة الشهيرة
تفجيرات طابا وشرم الشيخ عام 2004 ويعتبر المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية
سواء في سيناء أو خارجها كما أنه أحد المتهمين الرئيسيين في قضية خطف الجنود السبعة في سيناء هو وشقيقه خليل المنيعي