- amer
- 4:37 م
- عربي ودولي
- لاتوجد تعليقات
ماحدث هذا ليس غريب للمصرى لانه معروف بالدم الحامى والغيره ويستطيع ان يموت من أجل التضحيه وذلك بالنسبه للوطنى المخلص لبلاده
فـى ردة فـعـل تـلـقـائـيـة أعـرب شـاب مـصـرى مـقـيـم فى لـيتـوانـيـا عـن تـمـسـك الـشـعـب الـمـصـرى بـقـضـايـا الأمـة الـعـربـيـة و فى مـقـدمـتـهـا الـقـضيـة الـفـلسطينية و ذلك
بـعـدمـا تـعـدى بـالـضـرب على كـلـب إسـرائـيـلـى و بـعـد نـقـاش طـويـل حــول دور إسـرائـيـل فى الـمـنـطـقـة و أحـتـلالـهـا للأراضـى الـفـلسطينية
تـعـود الـواقـعـة بـحـسـب مـا نـشـرهـا مـوقـع رورترالإسـرائـيـلـى نـقـلاً عن مـنـشـور للـشـاب الـحـقـيـر الإسـرائـيـلـى إيلى كوهين على صفحته الشخصية بموقع
التواصل الاجتماعى فيس بوك، و الذى قـال فـيـه إنـه أثـنـاء تـنـزهـه فى أحـد مـنـاطـق العاصمة اللـيتـوانـيـة وجــد شـاب عـربـى مـصـرى فـذهـب لـيـتـحـدث
مـعـه و تـطـرق الـحـوار بينهمـا إلى الـسـلام بين القاهرة و تل أبيب والـعـواصـم الـعـربـيـة ، إلا أن الـشـاب الـمـصـرى لـم يـكـن يـعـلـم فـى أول الـحـديـث
أن هـذا الـحـقـيـر الـذى جـاء لـيتـحـدث مـعـه أسـرائـيـلـى الذى لم يذكر اسمه ـ حـيـث أن الـشـاب الـمـصـرى الآصـيـل خـلال حـواره أكــد عــدم وجــود
مـثـل هـذا الـسـلام على أرض الـواقـع، مـع أسـتـمـرار أحـتـلال إسـرائـيـل للأراضـى الـعـربـيـة و بـنـاء الـمسـتـوطـنـات و الاعـتـداء على الـمـقـدسـات
و تابع الموقع الإسرائيلى نقلا عن المنشور بـعـد جـدال حـول دور إسـرائـيـل و الـقـضيـة الفلسطينية
بادر الـشـاب الـمـصـرى بـالـتـأكـيـد على أن إسـرائـيـل دولـة إحـتـلال و أنـهـا دولـة قـائـمـة على أراضـى فـلـسـطـيـن الـعـربـيـة
و بـعـد أحـتـدام الـجـدل بين الجانبين ، بـادر الـشـاب الـمـصـرى بـسـؤال إيـلـى عـن جـنـسـيتـه و الذى أجـاب بـأنـه إسـرائـيـلـى و حـاول أسـتـفـزار الـشـاب الـمـصـرى بـأسـلـوب سـىء و سـبـه و سـب الـعـرب
مـمـا دفـعـا الـشـاب الـمـصـرى الآصـيـل أن يـنـهـال عـلـيـه بـالـضـرب لـيـلـقـنـه عـلـقـه بـعـدمـا حـاول الـكـلـب الآسـرائـيـلـى أسـتـفـزازه خـلال المناقشة
يـعـنـى الـكـلـب الآسـرائـيـلـى كـان عـارف أن الـشـاب ده مـصـرى و راح يـكـلـمـه عـلـشـان يـسـتـفـزه بـالـكـلام أو أن
الآسـرائـيـلـى كـان فـاكـر أن الشـاب المـصـرى ده مـن ضـعـاف الـنـفـوس الـذيـن لـيـس لـديـهـم أنـتـمـاء للـوطـن
و كـان رايـح يـتـكـلـم مـعـاه عـلـشـان يـجـنـده زى الـخـونـه أعـداء الـوطـن لـكـن الـشـاب الـمـصـرى الآصـيـل الـجـدع ألـقـنـه عـلـقـه لـم يـنـسـاهـا