- amer
- 1:13 م
- أخبار محلية
- لاتوجد تعليقات
الإرهاب فى سيناء يلفظ أنفاسه الأخيرة غير أن هناك بعض المناطق التى لا تزال
فلول الإرهاب تجد فيها متنفسا حيث تساعد طبيعة هذه المناطق على الاختفاء عن أعين الأمن
خصوصا أنها مناطق صحراوية ذات تضاريس وعرة تسمح باختباء الإرهابيين وقياداتهم وسياراتهم ومؤنهم. فيم
ا تواصل القوات المسلحة قصف هذه المواقع وفى ظل الحصار الذى تفرضه القوات الأمنية على مناطق اختباء الإرهابيين
وقطع طرق الإمدادات عنهم يلجأ الإرهابيون إلى تحركات معقدة للغاية يعتمدون فيها على السير بالأقدام ليلا
للانتقال من مخابئهم الصحراوية إلى داخل المناطق المأهولة بالسكان حتى يتسنى لهم تنفيذ عملياتهم الإرهابية الآخذة فى التناقص
منذ بدأ الجيش حربه عليهم. ولمعرفة الأماكن التى لايزال الإرهابيون يعششون فيها وسط هذه الحرب أجرت
الدستور جولة فى شمال سيناء استمرت ٣ أيام كاملة رصدت خلالها واقع المدن السيناوية الرئيسية العريش والشيخ زويد ورفح
وما بها من قرى سواء المأهولة بالسكان أو تلك التى نزح عنها سكانها بسبب العناصر التكفيرية وأسفرت الجولة عن
تحديد أماكن تجمعات العناصر التكفيرية وطبيعة الأنشطة التى يمارسونها فيها
وكذلك طبيعة تحركاتهم وخطوط سيرهم من هذه الأماكن إلى المناطق التى يستهدفونها بعملياتهم
وماحدث مؤخرا القبض على خاليه ارهابيه نائمه فى منطقه سكانيه بسيناء